بقلم : محمد فاضل ولد محمد يحي ( التراد)
حين تتعدد الموازين وتكال الأمور بمكيالين وتغلب المصلحة على الحقيقة وتتقلب المواقف للدقيقة وتباع المبادئ بأرخص الأثمان حتى ولو كان المشترى مارد شيطان تشرع للدفاع عنه الأقلام وتعرض الأمة من أجله لنكسات وآلام حينها فلنقل على الأرض السلام. وممايزيد من عظم البلاء واستفحال الداء تلك الصورة التى تبرز للعيان كلما حاول شخص من آن لآن أن يستطلع آراء أهم شريحة فى المجتمع ويستفسرها عن أمر حدث أويتوقع فى عالم أصبح من الواضح فيه أن الجل يسعى لتشويه الإسلام والتأثير عليه، شباب حينما تحاول وضعهم فى الصورة تصطدم بخواطر مكسورة ونفوس مذعورة تعود أهلها على النكبات وفقدوا الثقة فيما مضى وفيما هو آت رفعو راية الاستسلام وخافوا حتى من الكلام تعودوا حياة الذل والهوان فارتكبوا أبشع الجرائم فى حق الأوطان.
وحين اكتشفوا أن الأمة ليست عقيمة وأنها أنجبت رجالا سيعيدون سيرتها القديمة خافوا من الملامة فاتبعو سياسة النعامة اتخذو كل وسيلة متاحة وبكل خبث ووقاحة من أجل عرقلة المسيرة لأغراض خبيثة شريرة.
عفوا ان كنت عممت فى الكلام وعكرت صفو بعض قرائى الكرام لاكني فقط أقول لمن يحمل هذه الصفات أوشعر أنه معني بتلك الكلمات أن يحفظ ما تبقى من ماء وجهه وأن يخلص النية مع وطنه وأهله وأن يعرف أن التغلب على الواقع المرير يأتى من الاستماع لنداء الضمير وأن نهضة يقودها شباب لن يعيقها نباح الكلاب فليكف عن القيل والقال وليطرح على نفسه هذالسؤال الى متي التعلق بسياسة التملق؟.
انواكشوط 26 مارس 2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire