dimanche 8 mai 2011

النبت الطيب في إثر الوابل الصيب في التعريف بأخيار البلد الطيب


السلام عليكم

بمناسبة قدوم الدكتور التاه ولد أجمد يسرني أن أفي بوعد قطعته على نفسي منذ شهرين تقريبا يوم نشرت نظم سيدي ولد اعمرفي وصف زملائه الذين ساكنهم العام الماضي. واليوم وقد سرنا مجيء الدكتور، أتشرف بنشر نظمه أو «احمراره" الذي رد به على زميله. وموضوعه كما أشرت سابقا هو اعتراف بالجميل، حيث أن سيدي لم يذكر نفسه في نظمه لأسباب معلومة وقد أسماه صاحبه " النبت الطيب في إثر الوابل الصيب في التعريف بأخيار البلد الطيب".

بدأ الناظم نظمه بمقدمة يحمد الله فيها ويشرح فيها سبب النظم إذ يقول:

أحمد ربي والصلاة والسلام ***** على النبي والآل والصحب الكرام

وبعد فالقصد بذا تكميل ما ***** له تصدى الشهم سيدي فاعلما

من نظمه الذي به يعـــرف ***** لكــــــل جاهل بما لا يعرف

من فتية لنا كرام يقطنون ***** بالبلد الطيب يا من يعتنون

لكنني ظننت أن يكمله ***** فبان عكس ذاك منه ياله

فقمت وانتدبت للإكمال ***** له بنظم لا يفي بالقال

لأنني لست لذا الميدان ***** أهلا ولا من أهل ذاك الشان

والعذر أن زدت على ذا النظم ***** ما ليس في الحوك على ذا النظم

ففاخرن والتشدون حيث يقول ***** في بدء ما له ذكرنا من مقول



وهنا يورد الناظم نظم نظيره كما هو الى أن يقول



حاز العلوم فغدت مقيدة ***** في صدره وطرقها معبدة



فيردف هو أي صاحبنا قائلا:

وبعد ذا وقبل ذا ومعه ***** فالتذكرن سيدي بن أعمر إنه

فقيهنا عيلمنا وشيخنا ***** وهو مفت بجدارة لنا

ناهيك عن إتحافه بالشعر ***** لنا دواما مع لطيف النثر

ثم أتانا شيخنا التيجاني ***** نجل أحمدي فاز بالأمان

من حاز كل خلق حميد ***** وكل قرن بـــــذ بالتاكيد



ثم أكمل الناظم بقية نظم زميله وختم هو بدوره نظمه بالصلاة والسلام على خير البشر



قد انتهى ما رمت من تطريز ***** لنظم شيخي الفاضل العزيز

فأسأل الإله أن يهدينا ***** لقصد صوب رشده آمينا

وأن ييسر لمن له أراد ***** حفظا فيسهل له ذاك المراد

وأسأل الناظر أن يصلح لي ***** لما تبدى من خطا وزل

أتممته ضحى بيوم العاشر ***** من شهر إبريل بوقت باكر

وكي تقل تاريخه ألفينا ***** فانطق بعشرة تلي ألفينا

وذاك بالمغرب في فاس التي ***** قد عرفت واشتهرت وجلت

بالقرب من طريق إيمزار ***** بالبــــلد الطيب بل بدار

إدريس في الطابق منها الثالي ***** بالبيت الاول على الشمال

كما بدأت بالصلاة والسلام ***** بها أزف دائما مسك الختام



ويذكر الناظم في الأبيات الستة الأخيرة أنه اكمل نظمه العاشر من ابريل ألفين وعشرة بالطابق الثالث من دار إدريس التي تقع بالقرب من طريق إيموزار.
 Saturday, December 18, 2010 at 10:53pm

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire